بعض النصائح الثمينة لتجنب الإصابة ببكتيريا E-Coli المنتشرة في أوروبا

التسميات

بعض النصائح الثمينة لتجنب الإصابة ببكتيريا E-Coli المنتشرة في أوروبا
رغم عدم رصد أية إصابات ببكتيريا E-coli المنتشرة حالياً في أوروبا بدءا من ألمانيا في المنطقة العربية، إلا أن القلق يتزايد كلما ارتفعت نسبة الإصابات في أوروبا.

وانطلاقا من ذلك يقدم لنا الباحثون والخبراء مجموعة من الخطوات والنصائح التي يمكن اتباعها لتجنب التقاط العدوى قدر الإمكان.

فإي كولاي بكتيريا تعيش أصلا في معدة الإنسان والحيوان، وهي عادة غير مؤذية.. إلا أن بعض سلالات هذه البكتيريا قد تنتج نوعا من السموم يكون مميتا إن لم يُعالج. وتنتقل العدوى إلى الإنسان بعد تناول لحوم نيئة، أو خضراوات مزروعة بأرض ملوثة
أو شرب مياه ملوثة.

وخوفا من الإصابة بالبكتيريا امتنع عدد كبير من الناس عن تناول الخضراوات، ولا سيما منها الخيار والخس والطماطم.

ولكن ذلك ليس ضروريا إذا تمّ الحفاظ على النظافة.. وتبقى القاعدة الذهبية للحماية من أي عدوى هي: " غسل الأيدي مرارا"

ولكن تجنبا لبكتيريا إي كولاي تحديدا يجب الحرص على غسل الأيدي:
- بعد استخدام الحمام
- وبعد تنظيف الخضار
- وبعد تقطيع اللحوم النيئة
- وقبل الأكل
- وعلى الأمهات الحرص على غسل الأيدي بعد تغيير حفّاظات الأطفال.

ـ تحسبا لعدم التقاط العدوى من الخضار يجب إضافة بعض من الخلّ أو معقّم آخر إلى مياه تنظيف الخضار.

أما الذين يعيشون في المناطق التي تنتشر فيها حاليا البكتيريا، فمن الأفضل أن يقشروا الخضار ويطهونها. حتى تلك التي تؤكل نيئة أصلا يمكن طهيها لدقيقة واحدة قبل تناولها.

- من المهم أن يتم تنظيف الأماكن التي تُستخدم لإعداد الطعام مرارا. والحرص على عدم استعمال سكين تقطيع اللحوم، لتقطيع الخضار.
- وعند تخزين المواد الغذائية، لا بد من الفصل بين المواد النيئة والأخرى المطبوخة.
- ويُستحسن قدر الإمكان الابتعاد عن تناول اللحوم النيئة.

خطر التقاط باكتيريا إي كولاي ليس فقط في المطبخ، فعربات التبضع في المحلات التجارية مليئة بأنواع مختلفة من تلك البكتيريا. إضافة إلى أكياس التبضع الصديقة للبيئة. فاستخدامها لنقل الخضار واللحوم إلى المنزل يحصل بطريقة متكررة وغالبا ما يتغاضى الناس عن غسل الكيس بعد التبضع الأمر الذي يجعلهم عرضة للإصابة بأنواع من البكتيريا.

يذكر أن بكتيريا "إي كولاي" القاتلة، التي انتشرت في أوروبا، تسببت بوفاة 22 شخصاً حتى الآن، وإصابة ما يزيد على 2200 شخص آخرين في 12 دولة أوروبية.